كان أحد رجال العرب أجود من في زمانه
فقالت له امرأته يومًا: ما رأيت قوما أشدّ لؤْمًا من إخوانك وأصحابك
قال: ولم ذلك ؟
قالت: أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك
فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلاقِهم يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم و
فقالت له امرأته يومًا: ما رأيت قوما أشدّ لؤْمًا من إخوانك وأصحابك
قال: ولم ذلك ؟
قالت: أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك
فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلاقِهم يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم و
يتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقِهم
علّق على هذه القِصة أحد الحكماء فقال: أنظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنًا، و ظاهر غدرهم وفاء، وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة.
علّق على هذه القِصة أحد الحكماء فقال: أنظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنًا، و ظاهر غدرهم وفاء، وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire